أستراليا والمحيط الهادئ

أكبر مسطح مائي على وجه الأرض، منح الاسم الحالي من المستكشف البرتغالي فرديناندو ماجلان خلال البعثة الإسبانية للطواف حول العالم عام ١٥٢١، حيث واجه الهدوء للبحار خلال الرحلة وسماه مار باسوفيكو، أي البحر الهادئ. تعتبر أستراليا دولة متقدمة، حيث تحتل المركز الثالث عشر في التقدم الاقتصادي، وتعتبر أستراليا الأولى في معيار جودة المعيشة خارج أوروبا. أما نيوزيلندا فتعد من البلدان المتقدمة حيث تصنف عالياً في التصنيفات الدولية في العديد من المواضيع بما في ذلك التعليم والحرية الاقتصادية وانعدام الفساد. كما تصنف مدنها أيضاً باستمرار بين الأكثر ملاءمة للعيش في العالم.

أهم الوجهات السياحية في أستراليا والمحيط الهادئ

جسر ميناء سيدني، أستراليا

أو هاربر بريدج، هو جسر مقوس معدني يسمح بعبور السيارات وجميع وسائل النقل، يربط وسط مدينة سيدني بشاطئها الشمالي. المنظر الجمالي للجسر وقربه من دار الأوبرا جعلت منهما رمزين سياحيين شهيرين لمدينة سيدني خصوصاً وأستراليا بشكل عام.

ميلفورد، نيوزيلندا

يقع مضيق ميلفورد جنوب غرب الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا ضمن حديقة فيوردلاند الوطنية. يمتدّ على مسافة 15 كم داخل البلاد من بحر تسمان، وتحيط به صخور شديدة التحدّر ترتفع 1200 م أو أكثر من كلّ جانب. وتلتصق بهذه المنحدرات الغابات المطيرة وافرة الاخضرار، وتكثر حيوانات الفقمة وطيور البطريق والدلافين في مياه المضيق

دار أوبرا سيدني، أستراليا

من أجمل مسارح العالم، صممه المهندس الدنماركي يورن أوتزون عام ١٩٧٤ بتكلفة ١٠٠ مليون دولار، ويشمل ثلاث مجموعات من الأصداف المتشابكة التى تضم قاعتي أداء رئيسيتين ومطعم. يعتبر المعرض فرصة لجميع زائرى الدار للتجول داخل المنحوتات وكأنك تسبح في بحر من الضوء والألوان الباهرة، حيث يمتد المعرض لمسافة ثلاثة وخمسين مترا وبارتفاع تسعة أمتار، محتويا على متاهة من الأنفاق والقباب المليئة بالألوان والأصوات.

بحيرة تابو، نيوزيلندا

أكبر بحيرة من حيث المساحة في نيوزيلندا، تقع في كالديرا، وقد تشكلت بفعل بركان تابو في الجزيرة الشمالية لنيوزيلندا، ويصل عمقها إلى ١٨٦ م، ومساحتها السطحية ٦١٦ كم.

داوتفول ساوند، نيوزيلندا

زقاق بحري طبيعي وكبير جداً، في أقصى جنوب غرب نيوزيلندا، ويقع في نفس المنطقة التي يقع فيها ميلفورد، وقد احتل المركز الثاني بعد ميلفورد كأكثر الوجهات السياحية شهرة في نيوزيلندا.

جزر مامانوكا، فيجي

من جزر فيجي، تقع إلى الغرب من نادي وإلى الجنوب من جزر ياساوا. تعد مجموعة جزر مامانوكا ذات شعبية سياحية، ومقصداً للسياح، وتتكون من حوالي ٢٠ جزيرة، ولكن سبعة منها تغمر بمياه المحيط الهادئ عند ارتفاع المد.

الحيد المرجاني العظيم، أستراليا

يقع بالقرب من ولاية كوينزلاند شمال أستراليا، ويمتد لمسافة ٢٣٠٠ كم، وهو عبارة عن مجموعة ضخمة من الشعاب المرجانية، ويضم أكثر من ٣٥٠٠ نوعية من المرجان، ويعتبر أكبر حيد طبيعي في العالم. كما يعد أحد أهم المواقع للغطس والغوص، إذ يشكل موئلاً لعدد هائل من الحيوانات والنباتات البحرية، ويمثل مصدراً لغذائها.

أولورو، أستراليا

تعني كلمة أولورو “جزيرة جبلية”، وهي تكوين صخري يقع في الجزء الجنوبي من الإقليم الشمالي وسط أستراليا، وهي عبارة عن بقايا معزولة بعد التآكل البطيء لسلسلة الجبال الأصلية، وهذا الموقع مدرج على قائمة مواقع التراث العالمي. يتغير لون أولورو حسب الأوقات المختلفة من اليوم والسنة، خاصة مع غروب الشمس.

مواضيع عن أستراليا والمحيط الهادئ